
في ظل التطور الهائل والانتشار الكبير لكافة أنواع أجهزة الرصد والمراقبة والتصنت، ونتيجة إستخدام تقنيات تكنولوجية حديثة بطريقة سيئة، انتشرت شكاوى وحوادث عديدة خاصة بالتجسس على الأشخاص، لاسيما السيدات وإنتهاك خصوصياتهن حتى في الأماكن العامة، سواء داخل المراكز الرياضية الخاصة بالسيدات، وغرف تبديل الملابس، وغرف الفنادق، أو داخل مراحيض المراكز التجارية أو حتى في بيئة العمل.
وتنتشر العديد من الأجهزة المصممة بدرجة عالية من الدقة، تحول دون إكتشاف السيدة عن مكان تواجدها، أو عما إذا كانت مرآة الحمام أو غرفة تبديل الملابس ذات واجهة واحدة أم مزودة بجهاز مراقبة صغير للغاية.
لذا جاءت شركة "BrickHouse"، إحدى الشركات الرائدة في إنتاج المستلزمات الأمنية مثل كاميرات التجسس وأجهزة مراقبة الأطفال، وغيرها من أجهزة الرصد، ومقرها "نيويورك"، بكاميرا كاشفة صغيرة الحجم أطلقت عليها اسم "Mini Hidden Camera Detector"، صممت خصيصا للتعرف على أماكن تواجد أجهزة التنصت أو المراقبة أو كاميرات التجسس داخل المكان.
ووفقاً لموقع "العربية نت" فالكاميرا عبارة عن جهاز كشف يعمل بالأشعة تحت الحمراء، قائم على تكنولوجيا Optical Augmentation technology، والتي من خلالها يتم رصد الضوء المنبعث من أنظمة الكاميرات، حيث تنتج الكاميرا الكاشفة شعاعا، للكشف عن موقع الكاميرا الخفية أو جهاز الرصد، وبمجرد إرتداد شعاع من ضوء الأشعة تحت الحمراء الخاصة بعدسة الكاميرا الخفية، إلى عدسة الكاميرا الكاشفة، يتم العثور بكل سهولة على مكان العدسة الخفية سواء السلكية أو اللاسلكية.
وتعتبر طريقة إستخدامها سهل للغاية، حيث يقوم الشخص بفتح الكاميرا ثم وضع منفذ العرض على عينيه، ومن خلال تمريرها بالقرب من جدران أو أسقف الغرفة، تقوم بفحص الغرفة وعمل مسح شامل لها، لأماكن كاميرات الفيديو المزروعة داخل المنزل أو الأماكن العامة دون علم الشخص وبكل دقة.
وتتميز بصغر حجمها، حيث تبلغ قياستها 4.5, 1.5, 0.75 بوصة، لذا فهي مناسبة وعملية جدا للمرأة لحفظها داخل الحقيبة أو في الجيب، لحمايتها في أي مكان.
وهي متوفرة حاليا عبر منافذ البيع الخاصة بالشركة أو من خلال الموقع الإلكتروني "أمازون"، بسعر 79.95 دولارا أمريكيا.
0 تعليقات:
إرسال تعليق