المكسيكية ماريا خوسيه كريستيرنا التي خضعت لعمليات تجميل عديدة لتبدو مثل مصاصي الدماء؛ تنفي أن يكون الهدف من ذلك أن تصير "زوجة الشيطان".
وفيما كشفت ماريا التي تعتبر أول امرأة في العالم تصير مصاصة دماء، أنها ستجري مزيداً من عمليات التجميل ليكتمل شكلها تماماً كذوي الدماء الزرقاء؛ أكدت أنها تعيش حياة طبيعية مع أولادها وزوجها.
وبحسب موقع جريدة "نورت" فإن أسطورة فيلم "مصاصي الدماء" كانت الملهم للمكسيكية ماريا خوسيه كريستيرنا التي قالت إنها حوَّلت نفسها إلى مصاصة دماء لتكتسب القوة بعد معاناة أسرية تعرضت لها.
وعن حياتها، قالت ماريا في لقاء مع التلفزيون الإسباني إنها تعمل في مجال الوشم، وتاريخها العصيب ومعاناتها من العنف المنزلي هو السبب الرئيسي لتغيير شكلها إلى "مصاصة دماء"؛ وذلك حتى تشعر بالقوة.
ورغم تغير هيئتها إلى مصاص دماء حقيقي، تصر ماريا على أنها تعيش حياة طبيعية، وقالت إنها أم لأربعة أطفال وسعيدة مع زوجها، مؤكدةً أن الوشوم التي على جسدها تحكي قصة حياتها؛ فقد وُشمت أول مرة في سن الرابعة عشرة.
وردًّا على سؤال عن علاقتها بالشيطان، قالت إن ما فعلته لا علاقة له بالشيطان؛ لأنها لا تؤمن بوجوده، لكنها تحب مصاصي الدماء منذ صغرها؛ لذلك أجرت عمليات لتصير مثلهم، وفي الوقت نفسه لا تهتم بمن يناديها "زوجة الشيطان".
وأضافت: "لقد زرعت أنيابي لأنني كنت أحب أن أكون مصاصة دماء وأنا صغيرة. أما عن لون عيني فأعتقد أنه كان يجب أن يكون كذلك".
وأوضحت ماريا أن تحولها إلى مصاصة دماء لم يكتمل بعدُ من وجه نظرها؛ فيلزمها زرع قرنين من التيتانيوم على الجزء الخلفي من رأسها.
0 تعليقات:
إرسال تعليق