حققت السينما الثلاثية الأبعاد نجاحا كبيرا وأعادت للسينما وهجها من جديد، إلا أن عصر السينمارباعية الأبعاد بدأ قبل انتهاء سابقتها.
تعد تقنية الأفلام رباعية الأبعاد من أحدث التقنيات الفنية السينمائية حالياً، والتي يستطيع المشاهد في صالة العرض من خلالها أن يتعايش مع الفيلم الذي يشاهده، ويتفاعل معه من خلال المؤثرات الفيزيائية التي يقوم صناع الفيلم بإضافتها لصالات العرض.
وفي هذا الصدد، قامت إحدى الشركات الكورية ببناء دار عرض سينمائية مزودة بمقاعد تجعل مؤثرات الفيلم من رياح، ضباب وأضواء تصل إلى المشاهدين، لكي يستطيعوا التواصل مع أحداث الفيلم كأنهم الأبطال الحقيقيون.
قامت هذه الشركة بإنشاء مقر لها في لوس آنجلوس وتعمل الشركة على إقامة أول دار عرض أميركية رباعية الأبعاد في نيويورك.
يذكر أن أكبر فيلم رباعي الأبعاد كان في سيول الأسبوع الماضي هو فيلم Kung Fu Panda، لكن مشاهدة هذا الفيلم جاءت بنتيجة غير متوقعة، حيث أدت المؤثرات الفيزيائية المصاحبة للفيلم إلى شعور المشاهدين بالإعياء وتعرضهم للبلل!
وعن ذلك كتب أحد المدونين الكوريين يدعى بروف ميسكريانت بجريدة Sunday Times: "تحتوي المقاعد بدور العرض على محركات تدليك، لذا فهي تلكمك لكمة خفيفة في كليتيك مع كل مرة يتلقى فيها (بو) لكمة أو يسقط أرضاً، كما تتساقط الفقاعات من سقف صالة العرض لكي تحاكي الألعاب النارية بالفيلم، لكن معظم هذه المؤثرات لم تنل إعجاب كل المشاهدين".
أما مشاهدو فيلم Pirates of the Caribbean فقد شعر بعضهم بالضيق بعد أن ابتلوا من المؤثرات المائية.
0 تعليقات:
إرسال تعليق